تعتبر تجربة تساقط الشعر جزءًا طبيعيًا من دورة نمو الشعر، حيث يتساقط لدى معظم الأشخاص ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا. ومع ذلك، قد يكون تساقط الشعر المفرط أو لفترة طويلة علامة على وجود مشكلة أساسية، مثل تساقط الشعر. فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن تساقط شعرك قد يشير إلى تساقط الشعر:
-
زيادة التساقط: إذا لاحظت زيادة كبيرة في كمية الشعر المتساقط، خاصة إذا كنت تفقد باستمرار أكثر من 100 شعرة يوميًا، فقد يكون ذلك علامة على تساقط الشعر.
-
شعر رقيق: يمكن أن يكون ترقق الشعر، وخاصة الترقق الملحوظ على طول خط الجزء أو تاج فروة الرأس، علامة مبكرة على تساقط الشعر. انتبه إلى التغيرات في سمك وكثافة شعرك مع مرور الوقت.
-
انحسار خط الشعر: بالنسبة للرجال، يعد تراجع خط الشعر الذي يتقدم بمرور الوقت، ليشكل شكل "M"، علامة شائعة على نمط الصلع الذكوري. قد تعاني النساء أيضًا من الركود الشعري، على الرغم من أنه يميل إلى أن يكون أقل وضوحًا من الرجال.
-
بقع صلعاء: ظهور بقع صلعاء أو مناطق ذات كثافة شعر منخفضة بشكل واضح على فروة الرأس هي علامة واضحة على تساقط الشعر. قد تظهر هذه البقع فجأة أو تدريجيا مع مرور الوقت.
-
فروة الرأس المرئية: إذا لاحظت أن المزيد من فروة رأسك أصبحت مرئية من خلال شعرك، فقد يشير ذلك إلى أن شعرك أصبح رقيقًا أو يتساقط.
-
التغيرات في نسيج الشعر: التغيرات في نسيج شعرك، مثل زيادة الهشاشة أو الجفاف أو انخفاض المرونة، يمكن أن تكون مؤشرا على تساقط الشعر أو تلفه.
-
تساقط مفرط أثناء الاستحمام أو تنظيف الأسنان بالفرشاة: انتبه إلى مقدار الشعر الذي تفقده أثناء أنشطة مثل الاستحمام أو تنظيف الأسنان بالفرشاة. قد يكون التساقط المفرط خلال هذه الأوقات، إلى جانب ظهور كتل من الشعر، علامة على تساقط الشعر.
-
حالات فروة الرأس: بعض حالات فروة الرأس مثل الحكة أو الالتهاب أو التقشر قد تصاحب تساقط الشعر ويجب تقييمها من قبل طبيب الأمراض الجلدية.
-
تاريخ العائلة: وجود تاريخ عائلي لتساقط الشعر، وخاصة بين أفراد الأسرة المباشرين، يزيد من خطر تعرضك لتساقط الشعر بنفسك. الاستعداد الوراثي هو عامل مهم في حالات مثل الصلع عند الذكور والإناث.
-
الإجهاد أو التغيرات الهرمونية: يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد أو التقلبات الهرمونية (مثل الحمل أو الولادة أو انقطاع الطمث) أو بعض الأدوية إلى تساقط الشعر مؤقتًا أو تساقطه.
إذا كنت تعاني من أي من علامات تساقط الشعر هذه، فمن الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. يمكن للتدخل المبكر أن يساعد في كثير من الأحيان على إبطاء أو وقف تطور تساقط الشعر، بل وربما يعزز إعادة النمو في بعض الحالات.